مفهوم الفرد لذاته ومفهومه عن فكرة الآخرين عنه يحددان سلوكه ( عبد الهادي عبده 1986 ) ،إن مفهوم الذات يعتبر " بمثابة حجر الزاوية في الشخصية الإنسانية وهو أهم عناصر التوجيه النفسي والتربوي ، فمفهوم الشخص لذاته يؤثر تأثيرا بالغا في توافقه الشخصي والاجتماعي " (سعيد بامشموس ومحمود منسي 1407 :1) . وذهب بعض المفكرين إلى أن مفهوم الذات مفتاح الشخصية السوية ، وطريق الوصول إلى النجاح والتوافق الشخصي والاجتماعي والمهني ، بل والإبداع والتفوق الدراسي (جيهان العمران 1995)
فكلما اكتشف الفرد ما بداخله كلما قويت شخصيته ، وكلما ارتفع وعيه عن ذاته كلما ارتفعت ثقته بنفسه وتقديره لذاته . لا شك إن أغلب من يعاني من الاكتئاب والفشل في تكوين علاقات اجتماعية ينخفض لديهم الوعي الذاتي . إن الأفراد الذين يتمتعون بمفهوم إيجابي للذات ، ( مقابل سلبي) ، هم أفضل تكيفا وتحصيلا بشكل عام (محيي الدين توق ومحمد الطحان 1986) .
إن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل التي تتشكل فيها وعي وإدراك الفرد عن ذاته ، ولذا ينبغي الاهتمام بهذه المرحلة إذ فيها يكتسب الإنسان هويته التي تلازمه طوال حياته ، وفيها يتعرف على نفسه .
فإذا تربى الطفل ونشأ في بيت يغلب عليهم طابع الاحترام والتقدير ، فإن الوعي الذاتي لديه يكون محترماً ، وبالتالي يعيش باحترام من حوله عندما يكبر محيطه.
أما الطفل الذي تربى في جو عائلي مشحون بالغضب أو التنفيس عن النفس فإن وعيه عن ذاته يكون بنفس الأسلوب ويكبر معه هذا الشعور ويتعامل به مع من حوله ، وهكذا الاستخفاف والاستهزاء بالطفل ينمي لديه مشاعر الكراهية ، كراهية ذاته ومن ثم من حوله .
فكلما اكتشف الفرد ما بداخله كلما قويت شخصيته ، وكلما ارتفع وعيه عن ذاته كلما ارتفعت ثقته بنفسه وتقديره لذاته . لا شك إن أغلب من يعاني من الاكتئاب والفشل في تكوين علاقات اجتماعية ينخفض لديهم الوعي الذاتي . إن الأفراد الذين يتمتعون بمفهوم إيجابي للذات ، ( مقابل سلبي) ، هم أفضل تكيفا وتحصيلا بشكل عام (محيي الدين توق ومحمد الطحان 1986) .
إن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل التي تتشكل فيها وعي وإدراك الفرد عن ذاته ، ولذا ينبغي الاهتمام بهذه المرحلة إذ فيها يكتسب الإنسان هويته التي تلازمه طوال حياته ، وفيها يتعرف على نفسه .
فإذا تربى الطفل ونشأ في بيت يغلب عليهم طابع الاحترام والتقدير ، فإن الوعي الذاتي لديه يكون محترماً ، وبالتالي يعيش باحترام من حوله عندما يكبر محيطه.
أما الطفل الذي تربى في جو عائلي مشحون بالغضب أو التنفيس عن النفس فإن وعيه عن ذاته يكون بنفس الأسلوب ويكبر معه هذا الشعور ويتعامل به مع من حوله ، وهكذا الاستخفاف والاستهزاء بالطفل ينمي لديه مشاعر الكراهية ، كراهية ذاته ومن ثم من حوله .