السبت، 3 أكتوبر 2020

 لا تسجن أفكارك  داخل عقلك

مرونة الصور الذهنية

الصور الذهنية تحتاج إلى تقليب وفحص والحفاظ على درجة حرارة مناسبة للحياة التي نحياها، مناسبة من حيث التسارع المعرفي فنعيد صبغها بلمسات واقعية غير مثالية ولا خيالية ولا تسعى إلى الكمال، متوافقة مع إمكانياتنا، ونزيل عنها الإطارات غير الصالحة، وغير المتوافقة مع الذات،  عندما تتجمد صورنا الذهنية يصعب التعامل معها، ويبقى الإنسان أسيراً لأفكاره التشاؤمية السلبية والتي تجعله يختار سلوكيات غير مسؤولة كالاكتئاب والإحباط والفصام وغيرها

الحل يكمن في التعامل مع الصور الذهنية و التعامل مع الواقع بمرونة وتروي في إصدار القرار أو تفسير الأحداث والتفاعل معها، حتى يشعر بالتوازن والصحة النفسية والعقلية.

فلا تتجمدوا داخل صور مؤطرة بالكمال والمثالية وراقبوا ترموستات أفكاركم حتى لا تسجنوا داخل هذه الأفكار.


كيف أدرك أن الصور الذهنية هي التي تقودني للمعاناة أو الاتجاه السلبي؟؟

كل ما تريد وما ترغب هي صور ذهنية

"أريد أن أكون مثالية في المدرسة وفي العمل"

"أريد أن أكون زوجة وأم مثالية"

"أريد أعزم صاحباتي وأهلي وأعمل مناسبة مثالية لا ينقص فيها شيء"

الصور الذهنية هي مطالبنا في الحياة

أحلامنا ورغباتنا التي تشبع حاجاتنا الانتماء والحب والقوة والترويح والحرية والبقاء والأمن

الصورة الذهنية كلما كانت قريبة من الواقع وسهل الوصول والحصول عليها؛ ضيقت نسبة الفجوة التي تُصنع في داخلنا بين التوقع والواقع بسبب المثالية وعدم الواقعية

وكلما كانت الصور صعب الحصول عليها وصعب منالها، ولا تتوافق مع إمكاناتي؛ زادت الفجوة اتساعاً بين الواقع والتوقع، وزاد معها الاختلال والاضطراب وبالتالي الإحساس بالمعاناة.

بقلم: مدنية حسن

الثلاثاء، 17 يناير 2017

الوعي الذاتي1

      مفهوم الفرد لذاته ومفهومه عن فكرة الآخرين عنه يحددان سلوكه ( عبد الهادي عبده 1986 ) ،إن مفهوم الذات يعتبر " بمثابة حجر الزاوية في الشخصية الإنسانية وهو أهم عناصر التوجيه النفسي والتربوي ، فمفهوم الشخص لذاته يؤثر تأثيرا بالغا في توافقه الشخصي والاجتماعي " (سعيد بامشموس ومحمود منسي 1407 :1) . وذهب بعض المفكرين إلى أن مفهوم الذات مفتاح الشخصية السوية ، وطريق الوصول إلى النجاح والتوافق الشخصي والاجتماعي والمهني ، بل والإبداع والتفوق الدراسي (جيهان العمران 1995) 
      فكلما اكتشف الفرد ما بداخله كلما قويت شخصيته ، وكلما ارتفع وعيه عن ذاته كلما ارتفعت ثقته بنفسه وتقديره لذاته . لا شك إن أغلب من يعاني من الاكتئاب والفشل في تكوين علاقات اجتماعية ينخفض لديهم الوعي الذاتي . إن الأفراد الذين يتمتعون بمفهوم إيجابي للذات ، ( مقابل سلبي) ، هم أفضل تكيفا وتحصيلا بشكل عام (محيي الدين توق ومحمد الطحان 1986) .
      إن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل التي تتشكل فيها وعي وإدراك الفرد عن ذاته ، ولذا ينبغي الاهتمام بهذه المرحلة إذ فيها يكتسب الإنسان هويته التي تلازمه طوال حياته ، وفيها يتعرف على نفسه .
      فإذا تربى الطفل ونشأ في بيت يغلب عليهم طابع الاحترام والتقدير ، فإن الوعي الذاتي لديه يكون محترماً ، وبالتالي يعيش باحترام من حوله عندما يكبر محيطه.
      أما الطفل الذي تربى في جو عائلي مشحون بالغضب أو التنفيس عن النفس فإن وعيه عن ذاته يكون بنفس الأسلوب ويكبر معه هذا الشعور ويتعامل به مع من حوله ، وهكذا الاستخفاف والاستهزاء بالطفل ينمي لديه مشاعر الكراهية ، كراهية ذاته ومن ثم من حوله .

الاثنين، 11 أبريل 2016




مقارنة بين التعلم التقليدي والتعلم النشط

م
وجه المقارنة
التعليم التقليدي
التعلم النشط
1
الأهداف
غير معلنه للتلاميذ.
معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها
2
دور المعلم
التلقين
التيسير
3
التعليمات
يصدرها المعلم بنفسه
يشترك التلاميذ مع المعلم في أصدرها
4
نظام العمل
يفرضها المعلم علي التلاميذ
يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل
5
شخصية المعلم
الصرامة والحزم
الحماس – المرح – التعاون
6
الوسائل
تعليمية ( تخلو من الإبداع تقليدية )
إبداعية  ( تعلمية )
7
جلوس التلاميذ
مقاعد ثابتة
التنوع في الجلوس وحرية الحركة بقواعد والتزام
8
الأسئلة
المعلم هو الذي يسأل غالباً
يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم وعلي زملائهم.
9
التواصل
في اتجاهي واحد فقط
في جميع الاتجاهات
10
سرعة التعلم
واحدة لكل التلاميذ
كل تلميذ يتعلم حسب سرعته
11
النواتج
حفظ المعلومات
فهم وحل مشكلات ومستويات عليا وابتكاريه وجوانب مهارية ووجدانية
12
التقويم
إصدار حكم بالنجاح أو الفشل ويقارن التلميذ بغيره دائماً
مساعدة التلميذ علي اكتشاف نواحي القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه





1 ـ معايير اختيار طريقة التدريس
1 ـ  مناسبة لأهداف النشاط0
2 ـ   أن تكون مثيرة لاهتمام الطالبات نحو الدراسة 0
3 ـ   أن تكون مناسبة لنضج الطالبات 0
4 ـ  أن تكون مناسبة للمحتوى 0
5 ـ   أن تكون قابلة للتعديل إذا تطلب الموقف التدريسى ذلك 0
6 ـ    أن تراعى الفروق الفردية 0
7 ـ  أن تكون مناسبة للموقف التعليمي 0
8 ـ  أن تساعد ا على تنمية التفكير 0
9 ـ    أن تسمح بالمناقشة والحوار والعمل الجماعي0
10 ـ   أن تسمح بالتقويم الذاتي 0
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
2 ـ الأسس التي يجب توافرها في طرق التدريس الحديثة
1- أن تكون الطريقة مناسبة لسن التلاميذ ، وخلفياتهم الثقافية .
2- أن تراعي الطريقة ، قوانين التعلم و نظرياته ، وتستفيد منها .
3- أن تثير الطريقة اهتمام التلاميذ وتدفعهم للسؤال ،أو البحث ،أو الاكتشاف.
4- أن تهتم الطريقة بالفروق الفردية بين التلاميذ .
5- أن تسهم الطريقة ، في حماسة التلميذ ، وحثه على المشاركة الإيجابية ، وتوفير فرص حقيقية للعمل والنشاط، حتى يكون التعلم أبقى أثراً .
6- أن تشمل الطريقة خطوات منوعة ، وتبتعد عن الرتابة ، التي قد تؤدي إلى الممل ، والانصراف عن الدرس .
7- أن تكون الطريقة مرنة ، وقابلة للتكيف مع أي ظرف مفاجئة .
8- أن تكون خطوات الطريقة منظمة بما يسمح به الوقت المتاح للدرس .
9- أن تحافظ الطريقة على النظام داخل الفصل، وأن تعمل على تنمية الانضباط الذاتي للتلاميذ.
10- أن تعمل الطريقة على تدعيم استجابات التلاميذ ، بمعنى تعزيز
11- أن تكون الطريقة مناسبة لإمكانات المعلم ، وإمكانات المدرسة ، وأن يكون في مقدور المعلم تنفيذها .
12- أن توفر الطريقة معايير واضحة ، لتحديد وقياس مدى تحقق الأهداف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
3 ـ أفضل الطرق لمراعاة الفروق الفردية هي :
1 ـ تنويع استراتيجيات التعلم
2 ـ تنويع استراتيجيات الإدارة الصفية
3 ـ تنويع المواقف التعليمية ( طرق التدريس )
4 ـ تنويع الوسائل التعليمية .
5 ـ  تنويع أساليب التقويم

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
5 ـ المشكلات الصفية سواءً كانت سلوكية أو تربوية أو اجتماعية لها أسبابها وليس كلها من صنع المعلم وإنما قد يكون له دور في صنع بعض المشكلات  وهي أنواع :
ـ مشكلات تحدث بسبب سلوك المعلم مثل التسلط ، استخدام العقاب بشكل خاطئ ، الاضطراب في الوعود وعدم ثبات الاتزان الانفعالي لديه ..
ـ مشكلات تحدث بسبب جو العائلة للطالب مثل انفصال الوالدين ، الاضطراب والخصام في الأسرة ، اهتمام الأسرة بالدراسة وتهيئة الجو المناسب للدراسة ..
ـ مشكلات تحدث بسبب سوء إدارة المدرسة مثل عدم واقعية الإدارة ، فرض قوانين صارمة وقاسية للطلبة ..
ـ مشكلات تحدث بسبب البيئة الصفية مثل تقليد الطالب لزملائه في السلوك المشاغب ، عدم الطمأنينة والأمن ، الإحباطات المتكررة ، العدوانية عند البعض ...
ـ مشكلات تحدث بسبب شخصية الطالب مثل صحته العامة ، تدني أو ارتفاع مستواه العقلي عن أقرانه ، شخصية الطالب العدوانية أو التسلطية أو الانطوائية ..
ـ مشكلات تحدث بسبب كثرة الواجبات المدرسية ، أو تكرارها من قبل عدة معلمين ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

خطوات التعليم التسعة لجانييه
وعرض العمليات الداخلية لكل خطوة



الحدث التعليمي
العملية العقلية الداخلية
1- جذب الانتباه
تنشيط محفزات الاستقبال
2- إعلام المتعلمين بالأهداف
خلق مستوى توقعات للتعلم
3- استدعاء المعلومات السابقة للتعلم
استرجاع وتنشيط ذاكرة المدى القصير
4- عرض المحتوى
انتقاء تصور المحتوى
5- توفير التوجيه للمتعلم
الترميز الدلالي لذاكرة التخزين طويل المدى
6- إثارة أداء المتعلم (الممارسة)
الاستجابة للأسئلة لتعزيز عملية الترميز والتحقيق
7- تقديم التغذية الرجعية
تعزيز وتقييم الأداء الصحيح
8- تقييم الأداء
استرجاع وتعزيز المحتوى للتقييم النهائي
9- تعزيز الاحتفاظ والنقل للتطبيق
استرجاع وتعميم المهارات المكتسبة إلى الوضع الجديد

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

تصنيف مستويات التعليم القديم والحديث



صـنّـف بلوم ( 1965 ) الأهداف التربوية مما لاقى شهرة عالمية كبيرة ، وقد صمم هرماً متدرج الصعوبة لمساعدة المربين والمعلمين في تخطيط الأهداف و البرامج والخبرات التربوية.
      أكثر البرامج والأهداف ركزت على مستويات التعليم الدنيا وهي المهرفة والاستيعاب والتطبيق ، أما المستويات العليا فلم تحظ باهتمام أو تركيز التربويين .وهنا يوجه بلوم التربويين إلى مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين ، وتقديم الخبرات في مستويات متدرجة الصعوبة تلائم كافة المستويات المتعلمة ، وينبغي التركيز على المستويات العليا للتفكير وخاصة في تعليم الموهوبين والمتفوقين ، ولا نكتفي بذلك بل يحبذ تصميم برامج وخبرات تربوية تركز على المستويات العليا للتفكير لكافة مستويات التعلم بما فيهم مستوى رياض الأطفال المستوى الاستهلالي للتعليم الابتدائي
أرفق صورة لتصنيف بلوم القديم

 
      قسم  بلوم Benjamin Bloom المجالات المعرفيةإلى ستة مستويات عام 1956 م وهي على النحو التالي
1- المعرفة Knologe
2- الفهم Comperehensio
3- التطبيق Application
4- التحليل Analysis
5- التركيب Synthesis
6- التقييم Evaluation

      وفي عام 2001 م قام كل من أندرسون Anderson وكراتهول  Krathwoh
بابتكار تصميم جديد وتبديل وتغيير مستويات التعليم